اعترافات طالبة جامعية !!
فتاة لا يتجاوز عمرها عشرين عاماً. التحقت بالجامعة ، وفي ذهنها صوراً مضيئة، وجميلة عن الحياة الجامعية، وفي
قلبها أحلام وطموحات مشرقة عن مستقبلها الدراسي في الجامعةومنذ اليوم الأول الذي التحقت به بالجامعة تعرفت
على مجموعة من الزميلات أو ما يسمونه بشلة من الزميلات في نفس الكلية، وفي نفس القسم الذي قبلت فيه،
وبعد فترة اكتشفت أن شلة الزميلات التي تعرفت عليهن يقمن بتصرفات غريبة، فكل أفعالهن لا تتناسب مع أخلاقها
ومبادئها التي تربت عليها، وفي كل يوم تسمع منهن حكايات غريبة، فإحداهن تتحدث عن أدق خصائص الحياة الزوجية
وكأنها فعلاً متزوجة، وإحداهن تتحدث عن صديقها ومن الضروري أن يكون لكل فتاة "صديق "، وثالثة تتحدث عن ضرورة
حرية الفتاة في أن تجرب كل أنواع المخدرات. وكانت الفتاة تستمع إلى كل هذه الحكايات باستغراب شديد، وعدم
إكتراث حيث انشغلت في حضور المحاضرات، ولكن بعد فترة وجدت نفسها مشدودة لأحاديث وحكايات شلة زميلاتها.
بل ووجدت نفسها منجذبة لهن..!!!.........
وفي أحد أيام الدراسة انتهت المحاضرات في وقت مبكر والتقت مع شلة زميلاتها خارج المدرجات، وأصرت زميلاتها في
الشلة على أن تذهب معهن إلى أحد الشقق الخاصة، ولما بدأت الفتاة إعتراضها. قالت لها إحدى زميلات الشلة انهن
لن يتأخرن كثيراً، والمطلوب منها الذهاب معهن، والانتظار وحدها في صالة الشقة، وقالت في نفسها مادمت بعيدة عن
شلة الزميلات في الشقة التي سيذهبن اليها وانها ستجلس في الصالة وحدها. فما المانع من الذهاب معهن وبالفعل
ذهبت معهن، ودخلن جميعاً شقة في احدى البنايات كانت الشقة مظلمة إلا من إضاءة خافتة غير مباشرة، ورائحة
دخان لم ترى ولم تشم مثلها من قبل، وفي الصالة يجلس أربعة من الشباب يدخنون السجائر، وجلست زميلاتها في
الشلة كل واحدة اختلت بشاب من الأربعة الذين كانوا في الصالة، وأخذت زميلة تتبادل مع الشاب الذي جلست بجانبه
السجائر، وهي لا تدري من أي نوع هذه السجائر، ولكنها لاحظت أن الكل سعيد وفرحان ومبسوط إلا هي، وبعد فترة
ذهبت شلة زميلاتها مع الشبان الأربعة الى داخل الشقة وبقيت هي وحدها في الصالة التي كانت شبه مظلمه،
وفجأة وجدت بجانبها شاب اعتقدت في بادئ الأمر انه ينتظر أصدقاءه الشبان الأربعة الذين دخلوا مع زميلاتها، وبعد
قليل اقترب منها هذا الشاب، وقال لها خاطري فيك، واستغربت الفتاة من وقاحة كلامه، ولكنه بادرها بالحديث مرة
أخرى فقال انه اتفق مع زميلاتها على أن تكون له، ودفع لهن في مقابل ذلك، ولم تصدق الفتاة ما يقوله الشاب، ولكنه
قام وقال لها لو حاولت فعل أي شيء كالصراخ مثلاً فسيورطها بفضيحة لأنها حضرت الى الشقة بارادتها، ولم يجبرها
أحد على ذلك، وأخذت تتوسل اليه وتبكى ألا يمسها بسوء، ولكنه قال لها أنه يريد منها أن تتحرر من كل شيء
وتستسلم له، ولكنها رفضت باصرار الرضوخ لرغباته، فقال لها اذا كانت لا ترغب في ذلك فعليها اعادة الفلوس، فقالت
له الفتاة انها لا تملك فلوس، وطلبت منه أن يمهلها يومين لتحضر له الفلوس، فأبلغها بموافقته على هذا العرض، بكتابة
ورقة بالمبلغ حتى يتركها لكي تخرج من الشقة بسلام، ووافقت الفتاة على طلبه، وكتبت له ورقة وبصمت
عليهاوذهبت الفتاة الى الجامعة في اليوم التالي، وعندما شاهدها زميلاتها في الشلة أخذن في الضحك، وشعرت
هي بالمهانة والحقارة والذل والغضب فأمسكت بحجر كان على الأرض وألقته بقوة على زميلاتها في الشلة فأصاب
احداهن في رأسها، وذهبت هذه الزميلة والدم ينزف من رأسها لتشكوها للإدارة. الأمر الذي أدى الى فصلها من
الكلية وخافت الفتاة إخبار أهلها بأنها قد فصلت من الجامعة، وكانت تخرج صباح كل يوم على أساس أنها ذاهبة الى
الكلية، إلا أن دخلت إحدى صديقاتها واخبرت والدها الذي تدخل لدى الجامعة لإعادتها مرة أخرى الى الجامعة، وبالفعل
نجحت جهود والد صديقتها في إعادتها الى الجامعة مرة أخرى. وبالرغم مما مر عليها من أحداث غريبة، فلم تتركها
شلة الزميلات في حالها حيث أبلغتها واحدة منهن بأن الشاب يريد فلوسه، فأبلغتها بأنه ليس لديها مانع في ذلك، وان
المبلغ المتفق عليه سيكون جاهزا غدا ان شاء الله بشرط احضار البطاقة المدنية التي أخذها منها الشاب، وكذلك
الورقة التي بصمت عليها وحتى تستطيع الفتاة ان تسترد بطاقتها المدنية، والورقة التي بصمت عليها، ذهبت الى
سوق الذهب لبيع أساورها الذهبية بسعر منخفض جدا عما اشترته بها، وفي اليوم التالي ذهبت الى الكلية وقابلت
زميلتها بالشلة التي بادرتها بالقول عن مدى استطاعتها دفع المبلغ دفعة واحدة أو سوف تقوم بتقسيطه على دفعات،
فاستغربت الفتاة من قول زميلتها، وقالت لها انها ستدفع المبلغ فورا، ودفعة واحدة، فقالت لها زميلاتها هل معك (
10.000 ريال)، وهنا جن جنون الفتاة، وأصيبت بصدمة قاسية، وعلمت انهم قاموا أي الشاب وزميلاتها بالشلة بتزوير
الورقة التي بصمت عليها كل هذه التفاصيل أدلت بها الفتاة لضابط الشرطة عندما لم تجد أي مخرج لأزمتها مع هؤلاء
الزميلات سيئات السمعة، وما كان من ضابط المباحث الا ان قام بأخذ عنوان واسم زميلتها التي قامت بتهديدها،
وعنوان الشقة وأرقام تليفونات بقية زميلاتها في الشلة وقام ضابط المباحث بمداهمة الشقة، وتم ضبط الشاب واقتيد
الى الشرطة بحضور الفتاة صاحبة الشكوى، وعندما رآها اعترف بكل شيء، وصدر بعد ذلك اذن من النيابة بضبط
الزميلة التي قامت بتهديد الفتاة حيث نصب رجال المباحث كمينا لها لكنه باء بالفشل لأن هذه الزميلة لم تخرج من
البيت مما اضطر رجال المباحث لمداهمة بيتها، وتم ضبطها، وضبط الحشيش الذي كان بحوزتها، وتم التحقيق معها،
وطلب الضابط والد الفتاة المجني عليها وشرح له القضية بكامل تفصيلاتها، وتفهم الأب وضع ابنته وأمرها ان تجلس في
البيت، وألا تذهب الى الجامعة مرة أخرى. وأغلقت القضية، وأحيلت الى القضاء حيث حكمت المحكمة على الشاب
صاحب الشقة بالحبس 5 سنوات، وعلى الفتاة المتهمة بالحبس عشر سنوات بتهمة التزوير، والابتزاز، وحيازة المخدرات